
جمعية التنمية للمرأة الريفية تنفذ حملة توزيع طرود صحية وإغاثية للعائلات النازحة من مخيم جنين.
نفذت جمعية التنمية للمرأة الريفية، خلال شهر آب (أغسطس)، حملة إنسانية شاملة لتوزيع طرود صحية وإغاثية، ضمن تدخل "الاستجابة الطارئة لتوزيع مستلزمات النظافة النسائية وتغذية الرضع وحفاضات الأسر النازحة من مخيم جنين إلى المناطق الريفية (المنطقة ج) داخل محافظة جنين"، وذلك بدعم كريم من مؤسسة ميديكو الدولية (Medico International) ضمن المشروع رقم PKI 2025-010
هدف هذا التدخل إلى دعم النساء والأطفال الرضع من العائلات التي اضطرت للنزوح من مخيم جنين واستقرت في البلدات والقرى المحيطة، من خلال توفير مستلزمات صحية ومعيشية تساهم في تحسين ظروفهم اليومية وتعزيز صمودهم في أماكن النزوح.
وقد تم تنفيذ الحملة بالتعاون الوثيق مع المجالس المحلية واللجان الشعبية في محافظة جنين، حيث لعبت هذه الجهات دورًا محوريًا في متابعة وتحديد احتياجات الأسر المستفيدة، وتنسيق عمليات التوزيع، وتوفير الدعم اللوجستي والتنظيمي لضمان وصول المساعدات بشكل عادل وفعّال.
شملت الحملة توزيع 233 طردًا صحيًا للنساء و101 طردًا مخصصًا للأطفال الرضع، في عدد من المواقع بمحافظة جنين، من بينها بلدات برقين، الجلمة، ميثلون، فقوعة، عنزة، إلى جانب مناطق أخرى استقرت فيها الأسر النازحة. وتنوعت المساعدات المقدّمة بين طرود نسائية تحتوي على مستلزمات النظافة الشخصية والتعقيم، وطرود للأطفال تضمنت حليبًا خاصًا للرضع وحفاضات، بهدف دعم الأمهات في تلبية الاحتياجات الأساسية وتحسين الظروف الصحية في أماكن النزوح.
وفي سياق الحملة، روت إحدى السيدات المستفيدات من الطرود الصحية الخاصة بالنساء أن هذه الطرود كانت فريدة من نوعها مقارنة بما اعتادت عليه في حملات سابقة، حيث تضمنت مكونات تلامس الاحتياجات اليومية لكل امرأة على اختلاف الفئات العمرية. وأشارت إلى أن الطرد احتوى على أدوات ومواد تنظيف وتعقيم شخصية، يمكن أن تستفيد منها العائلة بأكملها، مما ساهم في تحسين مستوى النظافة والراحة داخل اماكن النزوح.
كما عبّرت السيدة أم علي، وهي نازحة من مخيم جنين إلى بلدة فقوعة، عن امتنانها لجمعية التنمية للمرأة الريفية، قائلة: "السلام عليكم يعطيكم ألف عافية، معكم أم علي من مخيم جنين نازحة على فقوعة، جمعية التنمية للمرأة الريفية شكرًا على الطرد، المواد الصحية ممتازة واستفدنا منها، الله يجبر بخاطركم ويعطيكم ويعطي ولادكم يا رب". وتعكس هذه الإفادات نجاح التدخل في تلبية الاحتياجات الفعلية للنساء النازحات، وتقديم نموذج متكامل للمساعدات التي تراعي الخصوصية والكرامة الإنسانية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الجمعية المستمرة للاستجابة الإنسانية الطارئة، وتجسيدًا لرسالتها في تمكين المرأة الريفية وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على مواجهة التحديات الناتجة عن التهجير القسري، من خلال العمل التشاركي مع الجهات الفاعلة في المجتمع المحلي.
وقد تم تنفيذ الحملة بالتعاون الوثيق مع المجالس المحلية واللجان الشعبية في محافظة جنين، حيث لعبت هذه الجهات دورًا محوريًا في متابعة وتحديد احتياجات الأسر المستفيدة، وتنسيق عمليات التوزيع، وتوفير الدعم اللوجستي والتنظيمي لضمان وصول المساعدات بشكل عادل وفعّال.
شملت الحملة توزيع 233 طردًا صحيًا للنساء و101 طردًا مخصصًا للأطفال الرضع، في عدد من المواقع بمحافظة جنين، من بينها بلدات برقين، الجلمة، ميثلون، فقوعة، عنزة، إلى جانب مناطق أخرى استقرت فيها الأسر النازحة. وتنوعت المساعدات المقدّمة بين طرود نسائية تحتوي على مستلزمات النظافة الشخصية والتعقيم، وطرود للأطفال تضمنت حليبًا خاصًا للرضع وحفاضات، بهدف دعم الأمهات في تلبية الاحتياجات الأساسية وتحسين الظروف الصحية في أماكن النزوح.
وفي سياق الحملة، روت إحدى السيدات المستفيدات من الطرود الصحية الخاصة بالنساء أن هذه الطرود كانت فريدة من نوعها مقارنة بما اعتادت عليه في حملات سابقة، حيث تضمنت مكونات تلامس الاحتياجات اليومية لكل امرأة على اختلاف الفئات العمرية. وأشارت إلى أن الطرد احتوى على أدوات ومواد تنظيف وتعقيم شخصية، يمكن أن تستفيد منها العائلة بأكملها، مما ساهم في تحسين مستوى النظافة والراحة داخل اماكن النزوح.
كما عبّرت السيدة أم علي، وهي نازحة من مخيم جنين إلى بلدة فقوعة، عن امتنانها لجمعية التنمية للمرأة الريفية، قائلة: "السلام عليكم يعطيكم ألف عافية، معكم أم علي من مخيم جنين نازحة على فقوعة، جمعية التنمية للمرأة الريفية شكرًا على الطرد، المواد الصحية ممتازة واستفدنا منها، الله يجبر بخاطركم ويعطيكم ويعطي ولادكم يا رب". وتعكس هذه الإفادات نجاح التدخل في تلبية الاحتياجات الفعلية للنساء النازحات، وتقديم نموذج متكامل للمساعدات التي تراعي الخصوصية والكرامة الإنسانية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الجمعية المستمرة للاستجابة الإنسانية الطارئة، وتجسيدًا لرسالتها في تمكين المرأة الريفية وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على مواجهة التحديات الناتجة عن التهجير القسري، من خلال العمل التشاركي مع الجهات الفاعلة في المجتمع المحلي.










