"الحديقة البيئية في مدرسة يبرود: شراكة محلية من أجل تعليم مستدام"
.
في خطوة تعزز التعاون بين المؤسسات الاهلية والمحلية، تم مؤخراً تقديم تبرع عيني لتعزيز الشراكة المجتمعية من خلال Rural Women’s Development Society -جمعية تنمية المرأة الريفية ونادي نسوي يبرود لدعم مدرسة يبرود الأساسية المختلطة. جاءت هذه المبادرة ضمن مشروع "تعزيز الزراعة المستدامة والتنمية الريفية من خلال زراعة وإنتاج الزعتر في قرية يبرود." بدعم من Wallonie-Bruxelles International والونيا بروكسل الدولية، وبشراكة من Entraide et Fraternité لمساعدة المتبادلة والأخوة وبتنفيذ من Rural Women’s Development Society -جمعية تنمية المرأة الريفية
تمثلت المبادرة في تقديم مجموعة من المواد والأدوات الزراعية لتأهيل الحديقة البيئية التعليمية داخل المدرسة. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التعليم التفاعلي من خلال ربط المناهج النظرية بالتطبيقات العملية في مجال الزراعة المستدامة، مما يسهم في تنمية الوعي البيئي لدى الطلاب وترسيخ قيم الانتماء والاكتفاء الذاتي.
السيدة وفاء زبادي، مديرة المدرسة، أكدت على الأهمية التربوية لهذا المشروع، مشيرة إلى أن الحديقة المدرسية ستشكل بيئة تعليمية حية تسهم في إثراء العملية التربوية وتنمية المهارات العملية للطلاب. كما وجهت شكرها الخاص للسيدة اسمهان داوود أم مصطفى، مسؤولة النادي النسوي في يبرود، على دعمها السخي لهذه المبادرة.
يذكر أن هذا المشروع يأتي تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وخاصة الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد، والهدف الثالث عشر الخاص بالعمل المناخي، والهدف السابع عشر الذي يركز على عقد الشراكات لتحقيق الأهداف التنموية. وتعتبر هذه المبادرة نموذجاً ناجحاً للتعاون بين المؤسسات المحلية والدولية لخدمة المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة.
تمثلت المبادرة في تقديم مجموعة من المواد والأدوات الزراعية لتأهيل الحديقة البيئية التعليمية داخل المدرسة. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التعليم التفاعلي من خلال ربط المناهج النظرية بالتطبيقات العملية في مجال الزراعة المستدامة، مما يسهم في تنمية الوعي البيئي لدى الطلاب وترسيخ قيم الانتماء والاكتفاء الذاتي.
السيدة وفاء زبادي، مديرة المدرسة، أكدت على الأهمية التربوية لهذا المشروع، مشيرة إلى أن الحديقة المدرسية ستشكل بيئة تعليمية حية تسهم في إثراء العملية التربوية وتنمية المهارات العملية للطلاب. كما وجهت شكرها الخاص للسيدة اسمهان داوود أم مصطفى، مسؤولة النادي النسوي في يبرود، على دعمها السخي لهذه المبادرة.
يذكر أن هذا المشروع يأتي تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وخاصة الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد، والهدف الثالث عشر الخاص بالعمل المناخي، والهدف السابع عشر الذي يركز على عقد الشراكات لتحقيق الأهداف التنموية. وتعتبر هذه المبادرة نموذجاً ناجحاً للتعاون بين المؤسسات المحلية والدولية لخدمة المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة.